نعم انها اغرب صدفة فى حياتى وكنت لا اتخيل انها تحدث فى البداية تبدأ القصة عندما كنت فى احد مواقع التعارف وطلب شخص محادثتى فبديت غير مهتمة ولاكن الاسم المستعار الزى كان مستعيرهجزبنى فتقدمت وتحدثت معه وتبادلنا التعارف العادى ولكن هناك شئى جزبنى اليه انه شاب مهزب فى كلامه رقيق المشاعر مرهف الاحساس ينقض افعال الشباب فىمثل سنه ولا يعجبه تصرفاتهم . فاحترمته وتمنيت ان نصبح اصدقاء لأن من الصعب جدا ان تصادف مثل هذه الصفات فى هذا الزمنوتمنيت أن أتصبحت أخت بالنسبة له ويصبح أخ بالنسبة لى ولكن ويا لأسفانقطع الاتصال بيننا ولم اعد أرى اسمه موجود فجلست حزينة وأنا عندى أمل ان يرجع الاتصال مرة ثانية ولكن لم يحدث فانتظرت وانتظرت ولكن لاأمل فخرجت من المكان وأنا كلى يأس ورجعت فى اليوم الثانى على أمل ان أرى الاسم مرة ثانية وبحثت كثيرا لكن لا أمل ورجعت فى اليوم الثالت والرابع واستمريت ابحث لمدة اسبوع ولكن لم أعثر عليه ففقدت الامل ويأست من البحث عنهوأنا أسأل نفسى ماذا فعل هذا الشخص بى؟ ولم أجد جواب على سؤالى فحاولت ان أنساه وأنا حزينة من فقدانه. وحدثت الصدفة الغريبة عندما دخلت احد المنتديات قرأت شعر رومانسى فجزبنى كلامها وأحسست بكاتبها انه انسان مرهف الالاحساس صادق المشاعروعندما انتهيت من القراءة رأيت موقعه فى نهاية السطور فراودتنى فكرة وهى ان أتشكر صاحب هذا الكلام الجميلوعلى الفور اخذت العنوان وارسلت له رسالة شكر وعندما قرأها قال لى من انتى؟ ولماذا أخذتى عنوانى البريدى؟ ولماذا تكلمينى؟ فقلت له اننى قرأت الشعر وعجبنى فأردت أن أشكرك عليه لا أكثر من هذاوأن أتعرف على الكاتب المرهف الاحساس هذا. فبدى بيننا التعارف وصرنا أصدقاءنتكلم ويحكى كل منا ونسمع لبعضنا ونشكى همومنا وفى يوم من الايام قال لى انه كتب موضوع جديد ويريد أن يعرف منى رأى فيه فدخلت وقرأت الموضوع ولكن انتظرو هناك شئى غريب انه نفس الاسم للصديق الذى فقدته فقلت انفسى انها مجرد تشابه اسماء فقط وغير معقول انه هو ولكن انتظرو انهمتشابه فى طريقة كلامه ورد فعله وايضا ظروف حياته التى حكاها لى انه نفس الاحساس المرهف هل يعقل هذا وعلى الفور عندما تقابلنا سألته؟ هل دخلتأحدالاماكن وتحدثت مع بنت واسمها كذا قال لى مش فاكر ولكن لماذا تسألى؟ فقلت له عندى احساس اننا تقابلنا وانك انت الذى تكلمت معه فقال لى انا غير متأكد ولكن انتظرى نعم دخلت وطلبت التحدث اليها ولكن الاتصال انقطع بيننا وانا لم أدخل هناك مرة ثانية فقلت له وأنا فرحانة جدا جدا جدا أنا التى تحدثت معها فقال لى انتى (؟)وقلت له انت(؟) ياه لقدرة الله عذ وجل أراد أن نتقابل مرة ثانية وأن نصبح أصدقاء الى الابد فأهلا بعودة الصديق المخلص اهلا بعودتك مرة ثانية أنا لم أصدق هذه الصدفة ولكن شاء الرحمن أن نتقابل ونصبح أكثر من أخوات . فهذه أغرب صدفة فى حياتى